مَهَلَا أَيُّهَا اللَّيْلَ..
مَهَلَا أَيُّهَا اللَّيْلَ..
كُنَّ رَفيقُي
وَلَا تزدني وَجَعًا
فَكُلُّ نَبْضِ الْوَرِيدِ
يَهْفُو لِوَمْضَةِ لِقَاءَ مَعَهَا
وَقَلْبُي يُرْفَضُ النُّزُوحُ عَنْ أرْضِهَا
وَتَفَاصِيلُي تُرْفَضُ كُلُّ شَيْءِ
إلّا ضَمَّةُ صَدْرُهَا
رُوَيْدَكَ قَلِيلَا أَيَتُهَا الرَّوْحِ
فَلَا زَالَ اللَّيْلُ طَوِيلَ
وَالْأَشْوَاقُ نَارُ تُصْهَرُ مَشَاعِرَنَا
فَيَطُولُ الْعِنَاقُ حَتَّى ضِيَاءِ الْفَجْرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق